استشاري جراحة العظام والمفاصل مع ١٦ عامًا من الخبرة

• شهادة إختصاص دقيق في جراحة المفاصل الصناعية من إيطاليا
• شهادة إختصاص دقيق في جراحة الإصابات الرياضية من أستراليا
• البورد الأردني في جراحة العظام والمفاصل
• جراحة جميع أنواع الكسور للأطفال والبالغين
• أقدم خدماتي في مستشفى الطبي التخصصي, فرع طريق الملك فهد, رياض, المملكة العربية السعودية
• شهادة مراجع في واحدة من أشهر المجلات الدولية في جراحة العظام والطب الرياضي, (Journal of ISAKOS)
• مصنف من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية كاستشاري جراحة العظام التخصصية الفرعية في جراحة الإصابات الرياضية والمناظير

خشونة المفاصل تُعتبر من المشاكل الشائعة في عيادات العظام، خاصة في مفاصل الركبة، الكتف، والورك. هذه المشكلة تؤثر سلبًا على حياة المريض اليومية ونشاطه، حيث تسبب آلامًا في المفاصل، التهابات، ومحدودية في حركة المفاصل.

أهم أسباب الخشونة:

• تقدم العمر: من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى تدهور المفاصل
• الإصابات أو الكسور القريبة من المفصل: يمكن أن تؤدي إلى خشونة لاحقة
• زيادة الوزن: الوزن الزائد يضع ضغطًا إضافيًا على المفاصل
• ضعف العضلات: خصوصًا بسبب نقص التمارين والتقوية
• الأنشطة المتكررة: التي تسبب إجهادًا زائدًا للمفصل
• الأمراض الروماتيزمية: قد تؤدي إلى التهابات مزمنة تؤثر على المفاصل
• نقص التروية الدموية: نتيجة لبعض الأمراض أو الأدوية

الخيارات العلاجية للخشونة:

• تنزيل وزن الجسم الزائد: يقلل الضغط على المفاصل ويساعد في تحسين الأعراض
• تقوية عضلات الأرجل: خصوصًا عضلة الفخذ الأمامية (كواد). من أهم التمارين هو تمرين الرفع المستقيم
• تجنب وضعيات خاطئة: مثل استخدام السلم كثيرًا، الجلوس لفترات طويلة، أداء تمارين مثل السكوات مع أوزان أو دفع الأوزان في وضعية النوم
• الأدوية والمكملات الغذائية: تتضمن مسكنات الألم، مكملات لتقوية غضروف المفاصل، جل موضعي، مشدات الركبة، حبوب الكالسيوم وفيتامين د
• الحقن المفصلية: مثل الكورتيزون، الحقن الزيتية HA، الدكستروز، البلازما PRP، والحقن الدهنية SVF

العمليات الجراحية: 

• تنظيف وغسيل المفصل بالمنظار
• عملية تعديل تقوس الركبة لمنع تفاقم الخشونة
• عملية تغيير المفصل حيث يتم استبدال أسطح المفصل المتآكلة بأسطح معدنية، وهي الحل الأخير في حالات الخشونة الشديدة التي لم تستجب للعلاجات الأخرى

تعتبر هذه الخيارات متعددة وتهدف إلى تحسين حالة المريض وتقليل الألم والحفاظ على حركة المفاصل قدر الإمكان.

عمليات المفاصل الصناعية للركبة والكتف (زراعة مفاصل صناعية) هي إجراء جراحي يتم فيه إزالة أسطح المفصل المتآكلة واستبدالها بطبقة معدنية خاصة، مما يسمح للمفصل الصناعي بالحركة الكاملة، سواء المد الكامل أو الثني الكامل. الهدف من هذه العمليات هو استعادة الحركة الوظيفية للمفصل والتخفيف من الألم الناتج عن الخشونة الشديدة.

هذه العملية موجهة للمرضى الذين يعانون من خشونة شديدة في المفاصل، والتي يصاحبها آلام حادة ونقصان في حركة المفصل يؤثر سلبًا على الأنشطة اليومية والحركة.

النتائج المتوقعة: تُعتبر عمليات زراعة المفاصل الصناعية ناجحة بنسبة تتراوح بين ٩٥٪ و ٩٨٪ وفقًا للنتائج العالمية والمحلية. من كل ١٠٠ حالة، حوالي ٩٥٪ و ٩٨٪ حالة تحقق نجاحًا بدون مضاعفات، بينما قد تحدث مضاعفات مثل الالتهابات، التجلطات الوريدية، الكسور، أو إصابة الأعصاب في ٢ إلى ٥ حالات من كل ١٠٠ حالة.

مدة العلاج:

• تستغرق العملية حوالي ساعة ونصف لكل مفصل
• يحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى لمدة ليلة أو ليلتين بعد العملية لتلقي المسكنات والمضادات الحيوية، ويبدأ في الحركة والعلاج الطبيعي في اليوم الأول بعد الجراحة
• العلاج الطبيعي يستمر لمدة تتراوح بين شهر ونصف إلى شهرين بعد الخروج من المستشفى
• لا يمكن إجراء عملية زراعة المفاصل للركبتين في نفس الوقت إلا إذا كان المريض يستوفي شروطًا صحية معينة
  

نقدم رعاية شاملة للإصابات الرياضية من لحظة حدوث الإصابة وحتى عودة المريض إلى الملعب. نركز بشكل خاص على الإصابات التي تحتاج إلى تدخل جراحي، مثل: التمزق الجزئي أو الكامل في الرباط الصليبي، تمزقات الغضروف الهلالي، تقرحات سطح المفصل، انحراف صابونة الركبة، تقوس الركبة، التهابات وتمزق أوتار الكتف، تمزق غضروف الكتف، التهاب الكتف التيبسي (الكتف المتجمد)، خلع الكتف المتكرر، التمزق المزمن في أربطة الكاحل، خلع مفصل الترقوة.

تُقدم هذه الخدمة للرياضيين أو الأفراد الذين يعانون من إصابات رياضية تؤثر على أدائهم أو تسبب لهم آلامًا، سواء كانت الإصابات تتطلب علاجًا تحفظيًا أو جراحيًا.

النتائج المتوقعة: الهدف من العلاج، سواء كان تحفظيًا أو جراحيًا، هو إعادة المفصل إلى وضع أقرب إلى وظيفته الطبيعية، وعودة المريض إلى المستوى الرياضي المرضي كما كان قبل الإصابة.

مدة العلاج: يخضع المريض لجلسات علاج طبيعي تتراوح مدتها من شهر إلى شهرين، حسب الحالة. تشمل هذه الجلسات تخفيف الألم، زيادة المرونة، ثم تقوية العضلات لاستعادة الوظيفة الطبيعية للمفصل.

عملية تنظيف وخياطة الغضروف الهلالي الخارجي أو الداخلي تتم باستخدام المنظار من خلال ثقوب صغيرة لا تتجاوز 1 سم. تهدف العملية إلى إصلاح التمزقات في الغضروف الهلالي والحفاظ على سلامة المفصل.

تُجرى هذه العملية بعد فحص المريض في العيادة وتأكيد التشخيص باستخدام الرنين المغناطيسي. تكون العملية ضرورية في الحالات التالية:

• تمزقات من الدرجة الثالثة والرابعة
• الشعور بطقة أو تعليق أثناء حركة الركبة
• عدم التحسن بعد العلاج الطبيعي والتمارين

النتائج المتوقعة: الهدف من العملية هو إعادة الغضروف إلى وضع أقرب للطبيعي بعد الإصابة، مما يساعد على تحسين وظيفة الركبة وتقليل فرص حدوث خشونة في المفصل في المستقبل.

مدة العلاج:

• يخضع المريض للعلاج الطبيعي لمدة شهر ونصف بعد العملية
• يُمنع المريض من الضغط على القدم المصابة خلال فترة العلاج، ويُستخدم العكازات للاعتماد على الرجل الأخرى

عملية زراعة الرباط الصليبي الأمامي أو الخلفي هي إجراء جراحي يتم باستخدام المنظار مع فتحة جراحية صغيرة لأخذ أوتار من نفس الركبة واستخدامها لتكوين رباط جديد. أتميز بإجراء هذه العملية باستخدام **الطريقة الإيطالية** المعروفة باسم "Over the Top with Lateral Tenodesis"، وهي الطريقة المعتمدة لعلاج لاعبي الأندية الإيطالية. تتميز هذه الطريقة بالآتي:

• زراعة رباطين بدلاً من رباط واحد؛ أحدهما داخل المفصل والآخر جانبي خارج المفصل، مما يزيد من ثبات المفصل، خصوصًا عند الدوران
• يتم فصل الأوتار من جهة واحدة فقط، حيث تبقى الأوتار في مكانها الطبيعي من جهة الساق
• يتم **حفر قناة عظمية واحدة** فقط من جهة الساق، وليس من جهتين كما في الطريقة الكلاسيكية
• لا تُستخدم أي مواد صناعية داخل المفصل؛ وإنما يتم تثبيت الرباطين باستخدام كبسات معدنية خارج المفصل

تُعد هذه العملية ضرورية لجميع المرضى الذين يتم تأكيد تشخيصهم من خلال الفحص السريري والرنين المغناطيسي، باستثناء المرضى الذين لا يعانون من عدم ثبات المفصل ولا يرغبون بممارسة الرياضة.

النتائج المتوقعة: النتائج ممتازة جدًا باستخدام الطريقة الإيطالية، حيث يمكن للمريض العودة إلى حياته الطبيعية وممارسة الرياضة المفضلة لديه.

مدة العلاج: بعد العملية، يحتاج المريض إلى العلاج الطبيعي لمدة شهرين. يمكن للمريض المشي مباشرة بعد العملية مع الضغط الكامل على الرجل حسب التحمل، ويستطيع تحريك الركبة بشكل كامل في المد والثني.

خلع الكتف المتكرر هو من المشاكل المزعجة جدا للمريض والتي تؤثر على ممارسة الأنشطة اليومية الاعتيادية وعلى الراحة في النوم وكذلك تمنع من ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل طبيعي وخصوصاً عندما يحدث الخلع بسهولة ومن غير إصابة.

إن لم يتحسن ثبات المفصل عن طريق العلاج الطبيعي وتمارين التقوية، عندها يكون الحل في معظم الحالات إجراء عملية جراحية.

هناك نوعان من العمليات لهذه المشكلة:

•  إصلاح الغضروف الأمامي والأربطة الأمامية بالمنظار
•  الطريقة الفرنسية لاترجيه والتي يتم فيها نقل زراعة عظمية مع الوتر من نفس الكتف

 يتم اختيار النوع المناسب من العمليات بناء على عدة عوامل أهمها:

• عمر المريض
• النشاط الرياضي المفضل
• سهولة الخلع
• وجود تجويف ونقص في العظم
• عمليات سابقة

مدة العلاج

تستغرق العملية تقريبا الساعة والنصف مع التخدير الكامل وتحتاج الى المبيت في المستشفى ليلة واحدة.

يتم استخدام حمالة اليد بعد العملية لمدة 2-3 اسابيع وتبدأجلسات العلاج الطبيعي بعد اسبوعين من العملية وتستمر لمدة شهرونصف الى شهرين.

النتائج المتوقعة:

يستعيد مفصل الكتف ثباته بعد العملية مباشرة ثم ترجع حركة الكتف وقوته تدريجيا الى الوضع الطبيعي خلال شهرين من العملية ويمكن بعدها ممارسة الرياضة في النادي باوزان معقولة. 

انحراف الأصبع مع بروز العظم من جانب الأصبع له عدة أسباب منها: زيادة الوزن، الحذاء غير الصحي، ضعف العضلات في الرجل و هناك أسباب وراثية أيضاً (قابلية وراثية في العائلة).

مع طريقة برونو الجراحة تتم من خلال فتحة صغيرة بمقدار ٢ سم ومع خياطة تجميلية ولا نحتاج ان نترك أي مسامير اوشرائح معدنية داخل القدم وانما يتم استخدام سلك له طرف خارجي ثم يتم ازالته في العيادة بدون تدخل جراحي ثاني ويستطيع المريض المشي من اليوم الاول والضغط على القدم مباشرة بعد العملية من غير جبص. 

اما في الطرق التقليدية تكون الفتحة الجراحية كبيرة كما يتم استخدام الجبص بعد العملية ولا يستطيع المريض الضغط على القدم الا بعد شهر كامل ويتم استخدام مسامير او شرائح معدنية تحتاج الى تدخل جراحي ثاني لازالتها في بعض الحالات.

انحراف الإصبع مع بروز العظم من جانب الإصبع له عدة أسباب، منها: زيادة الوزن، ارتداء الأحذية غير الصحية، ضعف عضلات القدم، وهناك أيضًا أسباب وراثية (قابلية وراثية في العائلة).

تقوس الركبة هو أحد الأسباب التي تؤدي إلى الخشونة المبكرة في الركبة، كما أنه يؤثر على طريقة المشي، وبالتالي يؤثر سلبًا بشكل غير مباشر على القدم والعمود الفقري.
من خلال هذه العملية، يتم تعديل التقوس في الركبة لتصبح مستقيمة بعد إجراء الصور الشعاعية اللازمة. يتم حساب درجة التعديل في الأشعة على شاشة الكمبيوتر قبل العملية.
في غرفة العمليات، ومع استخدام جهاز الأشعة، يتم التعديل عن طريق عمل فتحة في العظم، سواء فوق الركبة أو أسفل الركبة بناءً على قياسات مسبقة، ثم يتم التثبيت بواسطة شريحة تيتانيوم ملاصقة للعظم.

هذه العملية مهمة لأي مريض لديه تقوس في الركبة أكثر من 4 درجات، ويكون عمره أقل من 55 عامًا. تهدف العملية إلى تقليل فرصة حدوث خشونة الركبة في المستقبل، وفي حالة بداية الخشونة، تساعد هذه العملية على منع زيادة سريعة في درجة الخشونة.

النتائج المتوقعة:

• الحصول على ساق مستقيمة
• تحسين طريقة المشي
• تقليل فرصة ودرجة الخشونة في الركبة مستقبلاً

مدة العلاج:

• مدة العملية ساعة تقريبًا
• يستطيع المريض المشي مباشرة بعد العملية باستخدام العكازات لتجنب الضغط على منطقة العملية
• تستمر جلسات العلاج الطبيعي والتمارين لمدة شهر ونصف

عمليات تثبيت جميع أنواع الكسور عند الأطفال والبالغين تهدف إلى إعادة العظام المكسورة إلى وضعها الطبيعي وتثبيتها لضمان الشفاء الصحيح. تشمل هذه العمليات استخدام طرق مختلفة مثل الشرائح والمسامير والمثبتات الخارجية، حسب نوع الكسر ومكانه. تُعد هذه العمليات ضرورية لضمان استعادة الحركة الوظيفية للعظام ومنع حدوث مضاعفات مثل التحام العظام بشكل غير صحيح.

لمن هي:

• الأطفال: الذين يعانون من كسور ناجمة عن السقوط أو الحوادث، حيث تتطلب بعض الحالات تثبيتًا جراحيًا لضمان التئام الكسر بشكل صحيح.
• البالغين: الذين يعانون من كسور معقدة أو متعددة في العظام نتيجة إصابات حادة أو حوادث، والذين يحتاجون إلى عمليات تثبيت لضمان الشفاء الصحيح.

النتائج المتوقعة:

• إعادة العظم إلى مكانه الطبيعي
• تسريع عملية التئام الكسر وتقليل مدة الشفاء
• تحسين وظيفة العظام بعد التئام الكسر
• تقليل احتمالية حدوث مضاعفات مثل عدم التئام العظام بشكل صحيح أو حدوث تشوهات

تختلف مدة العلاج حسب نوع الكسر وموقعه، وتعتمد أيضاً على عمر المريض والتاريخ المرضي

العناية بعد العملية:

• متابعة منتظمة مع الطبيب المختص لمراقبة التئام الكسر
• الالتزام بجلسات العلاج الطبيعي لاستعادة القوة والمرونة في المنطقة المصابة

علاج أمراض العمود الفقري غير الجراحية هو برنامج علاجي يركز على التخفيف من آلام ومشاكل العمود الفقري من دون اللجوء إلى العمليات الجراحية. يُستخدم هذا العلاج للأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل الانزلاق الغضروفي، آلام أسفل الظهر، التشنجات العضلية، أو التهابات الفقرات. يعتمد العلاج على تقنيات متعددة مثل العلاج الطبيعي، الأدوية، وتقنيات التدخل البسيطة مثل الحقن.

هذه الخدمة موجهة للأشخاص الذين يعانون من:

• الانزلاق الغضروفي أو الديسك البسيط
• التهاب الفقرات
• آلام أسفل الظهر المزمنة
• الشد العضلي والتشنجات
• آلام الرقبة الناتجة عن ضعف العضلات أو التهابات الأنسجة

النتائج المتوقعة:

• تخفيف الألم وتحسين حركة العمود الفقري
• تعزيز الاستقرار العضلي حول العمود الفقري
• تحسين جودة حياة المريض من خلال تقليل الآلام وتحسين القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية
• تأخير أو تجنب الحاجة إلى الجراحة في بعض الحالات

طرق العلاج:

• العلاج الطبيعي: يتضمن تمارين تقوية العضلات المحيطة بالعمود الفقري وتمارين لزيادة المرونة
• العلاج الدوائي: مثل مسكنات الألم ومضادات الالتهاب لتخفيف الألم والتورم
• الحقن: مثل حقن الستيرويدات لتخفيف الالتهابات حول الفقرات أو المفاصل المصابة
• العلاج اليدوي: تقنيات تهدف إلى تحسين حركة الفقرات والتخفيف من الضغط على الأعصاب
• التدخلات البسيطة: مثل تقنيات الترددات الراديوية أو الحقن الموضعية لتخفيف الألم المزمن

مدة العلاج:

• تختلف مدة العلاج حسب حالة المريض وشدة المشكلة. قد يتطلب العلاج فترة تمتد من عدة أسابيع إلى أشهر
• عادةً ما يحتاج المريض إلى جلسات علاج طبيعي متكررة مع متابعة دورية مع الطبيب المختص لضمان تحسن الحالة

العناية بعد العلاج:

• ممارسة التمارين العلاجية الموصوفة من قبل المعالج الطبيعي
• تجنب الأنشطة التي تزيد من الضغط على العمود الفقري
• اتباع التعليمات الطبية لضمان تحسن الحالة ومنع تفاقم الأعراض

علاج أمراض عظام الأطفال غير الجراحية هو نهج طبي يعتمد على استخدام العلاجات التحفظية لتحسين صحة العظام والمفاصل لدى الأطفال دون الحاجة إلى التدخل الجراحي. يركز هذا العلاج على معالجة مشاكل العظام الشائعة عند الأطفال، مثل التشوهات الخلقية، مشاكل النمو، هشاشة العظام، والتهاب المفاصل، باستخدام تقنيات مثل العلاج الطبيعي، الأدوية، والدعائم.

عند اللزوم يتم اختيار الحالات التي تحتاج الى تدخل جراحي بعناية وتحويلها الى جراحة عظام الاطفال.

هذه الخدمة موجهة للأطفال الذين يعانون من:

• تشوهات العظام الخلقية مثل القدم المسطحة أو تقوس الساقين
• مشاكل النمو التي تؤثر على العظام مثل تأخر نمو العظام أو اضطراب النمو العظمي
• جميع أنواع الكسور التي يمكن معالجتها تحفظياً أو علاجياً 
• التهاب المفاصل عند الأطفال
• هشاشة العظام أو ضعف بنية العظام الناتج عن نقص التغذية أو الأمراض المزمنة
• *الجنف الخفيف (انحناء العمود الفقري) الذي يمكن علاجه بدون جراحة

طرق العلاج:

• العلاج التحفظي يشمل هذا العلاج الجبص، العلاج الطبيعي، الأدوية، الدعائم، والمكملات الغذائية
• العلاج تحت التخدير
• العلاج الجراحي

مدة العلاج:

• يعتمد العلاج على طبيعة الحالة، وقد يمتد من أسابيع إلى أشهر حسب شدة المرض واستجابة الطفل للعلاج
• يحتاج الطفل إلى متابعة مستمرة مع طبيب العظام لتقييم التحسن وتعديل الخطة العلاجية حسب الحاجة
• التئام الكسور عند الأطفال أسرع من البالغين

العناية بعد العلاج:

• الالتزام ببرنامج العلاج الطبيعي والتمارين المنزلية الموصوفة
• متابعة التغذية السليمة لدعم النمو الصحي للعظام
• تجنب الأنشطة التي قد تؤدي إلى إصابات جديدة للعظام

النتائج المتوقعة:

• تحسين صحة العظام والنمو السليم للأطفال
• تقليل الألم وتحسين قدرة الطفل على الحركة
• تصحيح التشوهات البسيطة في العظام والمفاصل
• الوقاية من تفاقم المشاكل العظمية وتأخير الحاجة إلى التدخل الجراحي في بعض الحالات

تتم هذه العمليات بالمنظار من خلال ثقوب صغيرة في الكتف، حيث يتم علاج معظم إصابات الكتف دون الحاجة إلى فتحة جراحية كبيرة، باستخدام تقنيات حديثة لاستكشاف المفصل وتثبيت وإصلاح الأنسجة.

هذه العمليات مناسبة للمرضى الذين يعانون من آلام في الكتف وحركة محدودة وضعيفة، مما يؤثر سلبًا على الأنشطة اليومية مثل ارتداء وخلع الملابس، التسبب في عدم الراحة أثناء النوم، وصعوبة في ممارسة الأنشطة الرياضية.

تشمل العمليات الحالات التالية:

• تضيق قناة الوتر والتهابات الأوتار (في حال عدم التحسن بعد استخدام الأدوية، العلاج الطبيعي، والحقن) 
• تمزق أوتار الكتف 
• تمزق الغضروف الدائري
• انزلاق وتر الباي والتهابه 
• تجمد الكتف (التهاب الكتف التيبسي)
• خشونة مفصل الترقوة

النتائج المتوقعة:

إعادة الأوتار والغضروف إلى وضعها الطبيعي أو الأقرب إلى الطبيعي، مما يسمح باستعادة حركة الكتف ووظائفه بشكل مريح للأنشطة اليومية أو الرياضية.

مدة العلاج:

• بعد العملية، يحتاج المريض إلى استخدام حمالة اليد لفترة تعتمد على الحالة
• تبدأ جلسات العلاج الطبيعي عادة بعد أسبوعين من العملية وتستمر لمدة تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر حسب حالة المريض

تختلف طرق العلاج حسب الحالة، حيث قد تحتاج بعض الحالات إلى علاج تحفظي، بينما تتطلب حالات أخرى تدخلاً جراحيًا.

العلاج التحفظي: تشمل هذه الخطة العلاجية: الأدوية والمكملات الغذائية، جلسات العلاج الطبيعي، الإبر العلاجية، تمارين التقوية، تخفيف الوزن، تعديلات في نمط الحياة، و ارتداء الحذاء الصحي المناسب.

العلاج الجراحي: بعض الحالات تستدعي التدخل الجراحي، مثل:

• عملية تعديل انحراف الصابونة (Patellar Realignment)
• عملية زراعة رباط الصابونة (MPFL Reconstruction)

الفئات المستهدفة 

هذه الخدمة تقدم للمرضى الذين يعانون من مشاكل صابونة الركبة، مثل:

• العيوب الخلقية في الصابونة
• انحراف الصابونة
• تمزق رباط الصابونة
• خشونة الصابونة 

النتائج المتوقعة

• تخفيف آلام الركبة، خاصة عند ثنيها أو عند استخدام الدرج
• زيادة المدى الحركي للركبة
• تعزيز ثبات الصابونة في حالات الانحراف
• منع خلع الصابونة المتكرر

مدة العلاج

• العلاج التحفظي يستمر عادةً من 6 إلى 8 أسابيع حسب استجابة المريض
• العلاج الجراحي يتطلب فترة تأهيل تتراوح بين 6 أسابيع إلى 3 شهور، وفقًا لعمر المريض ونوع التدخل الجراحي

تُستخدم عدة أنواع من الإبر كجزء من الخطة العلاجية لعلاج العديد من مشاكل المفاصل والأوتار، حيث يتم إعطاؤها من قبل طبيب العظام فقط. تشمل هذه الإبر:

• إبر الكورتيزون (Steroid Injections)
• الإبر الزيتية (Hyaluronic Acid - HA)
• إبر الدكستروز (Dextrose Prolotherapy)
• إبر البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP - Platelet-Rich Plasma)
• الإبر الدهنية (SVF - Stromal Vascular Fraction)

الفئات المستهدفة

يتم استخدام الإبر للحالات التي تعاني من خشونة المفاصل، التهابات المفاصل، ومشاكل الأوتار، حيث يتم اختيار النوع المناسب وفقًا للحالة، كجزء من خطة علاجية متكاملة.

النتائج المتوقعة

تُعد الإبر بمختلف أنواعها آمنة جدًا، حيث إن احتمالية حدوث مضاعفات منخفضة جدًا، ولا تتجاوز 1%. في معظم الحالات، تساعد هذه الإبر في تخفيف الألم وزيادة مرونة المفصل، مما يحسن جودة الحياة اليومية للمرضى.

تشمل المضاعفات المحتملة:

• عدم الاستجابة للإبرة
• حدوث التهابات موضعية نادرة
• بعد تلقي الإبرة، قد يشعر المريض بألم موضعي محتمل خلال الأيام الخمسة الأولى، وخلال هذه الفترة يمكن استخدام مسكنات الألم حسب الحاجة. كما يُنصح بتخفيف الجهد على المفصل المستهدف لمدة أسبوع لضمان فعالية العلاج.

مدة العلاج

تختلف مدة تأثير كل نوع من الإبر، حيث يبدأ التحسن عادةً بعد أسبوع واحد من تلقي العلاج، ويستمر المفعول لمدة تتراوح بين 3 شهور إلى سنة، ويتم اختيار النوع المناسب حسب الحالة الطبية للمريض.

شاركونا آراءكم في الخدمات العلاجية ليس فقط للتعبير عن شكركم بل انتم تساهمون في منح الأمل للآخرين وتشجيعهم على اتخاذ خطوات إيجابية نحو العلاج.